مشوار محمد رمضان.. هل ينتهي فجأة بسبب الداعم الأول؟
جدل كثير أثير حول الفنان محمد رمضان في الآونة الأخيرة، تحديدا منذ نهاية مسلسله في رمضان الماضي، منذ تلك اللحظة الفارقة بدأ محمد رمضان في مشوار جديد، سوف نتعرف عليه في هذا المقال، في محاولة منه لنسيان فشل مسلسل المشوار.
محمد رمضان يعاني بعد فشل مسلسل المشوار
في رمضان الماضي لم يحقق مسلسل المشوار الذي قدمه محمد رمضان. النجاح الذي تعود عليه، حتى أن بعض جمهور محمد الوفي لم يقوى على متابعة المسلسل حتى النهاية.
ولكن هذه أمور عادية. وكل النجوم حدث لهم كثير من الإخفاقات، وكنا نتوقع من محمد رمضان رد فعل مختلف، بأن يجهز لعمل قوي وهادف يعوض به هذا الإخفاق.
ولكن للأسف تبين لنا من رد فعل محمد رمضان إنه ليس ناضج فنيا بما يكفي؛ لأنه اختار طريق ربما في نهايته يجد نفسه وحيدا.
مشوار محمد رمضان الجديد
بعد عدم نجاح مسلسل المشوار؛ تحول محمد رمضان إلى شخص آخر، كل ما يهمه هو تصدر التريند بأي طريقة كانت.
وكانت أول أخطاء رمضان هي الأغاني التي يطرحها، والتي تفيض منها كلمات التكبر وعدم احترام الآخرين، والتعظيم في الذات، ومحاولة التأكيد على إنه أقوى رجل وأهم شخص وأعظم فنان في تاريخ الكون.
وفي نفس المشوار سقط رمضان في عدة أخطاء. منها الصورة الغير لائقة في الكليب الخاص به مع رجل آخر، وأيضا الصورة التي انتشرت له في اليونان مع فتاة لم يرضى عنها معظم الشعب المصري.
وكانت آخر هفوات محمد رمضان. هي تقليله من شأن فنانة كبيرة ومحترمة، مثل سميرة عبد العزيز. كل ذلك من أجل أن يتصدر التريند ويثبت إنه الأقوى، فماذا لو ذهب كل شيء فجأة؟.
ماذا يحدث إذا تخلى عنه الداعم الأول؟
يجب أن ينتبه محمد رمضان -وغيره من الفنانين- أن الثروة التي جناها، والقوة التي يتحدث بها، والمكانة التي وصل إليها، والمشاهدات التي يحققها. حصل عليها من خلال الداعم الأول وهو الجمهور.
مشوار محمد رمضان ربما كان توقف منذ الظهور الأول له، إذا لم يجد ذلك الجمهور الذي دعمه ووقف إلى جانبه.
ولا يحدثني أحد عن الموهبة، هناك آلاف الموهبين لا يجدون دور صغير في مسلسل، فقط لأن الجمهور لم يساندهم.
ونود أن نسأل سؤالا واضحا، ماذا لو لم يدعم الجمهور محمد رمضان منذ ظهوره؟ ربما كان الآن ما زال يركض خلف المنتجين والمخرجين بحثا عن فرصة أو دور صغير.
رصيد محمد رمضان هل ينتهي فجأة بسبب الجمهور؟
يجب أن ينتبه محمد رمضان أنه مع كل خطأ يقع فيه، يفقد جزءا من جمهوره، وهو بالفعل يبدو أنه لاحظ ذلك الأمر. وهو ما جعله يحاول أن يجذب جمهور أجنبي لمتابعته.
ولكن هناك أعداد من الجماهير تنفض عن متابعته بسبب عدم رضاهم عن كثير من تصرفاته، وإذا ظل محمد رمضان في هذا النهج الذي يتبعه، ربما يأتي عليه اليوم الذي يفقد فيه كل جمهوره وبالتالي يفقد كل شيء.
