منوعات

نهاية مسلسل اسطنبول الظالمة.. أحداث أثارت الجدل لماذا؟

أثارت نهاية مسلسل اسطنبول الظالمة جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، فبعد رحلة طويلة من الصراع الدرامي فوجئ الجمهور بأن الحلقة الأخيرة لم تكن على مستوى تطلعاتهم. في السطور التالية سوف نتعرف سوياً على كل التفاصيل.
نهاية مسلسل اسطنبول الظالمة
اسطنبول الظالمة الحلقة الأخيرة

نهاية مسلسل اسطنبول الظالمة

شهدت النهاية بعض الأحداث التي جعلت البعض يشعر بأنها تم تغييرها أو كتابتها بتسرع من أجل إنهاء المسلسل بأي طريقة، ولذلك بدت غير منطقية ولم تقنع الجمهور.
وكانت أول وقائع العقاب والموت في مسلسل اسطنبول الظالمة بوفاة أغا كاراشاي، بعدما علم بأكبر حقيقة مؤلمة في حياته وهي أن جينك ليس ابنه، وأن زوجته خا.نته مع شقيقه الراحل. 
وبعد ذلك ماتت جيلان وشينيز بعدما سقطا من الشرفة أثناء حدوث خلاف وصراع بينهما، واكتملت دائرة العقاب والموت بوفاة جينك بعد أن عانى من المرض.
ولكن قبل وفاته اعترف بأن الطفل الذي حملت به جيلان هو ابنه، كما تلقت جدة جيلان نهاية مأساوية حيث سقطت من على الدرج وأصيبت بالشلل.
ولكن تمثلت نهاية مسلسل اسطنبول الظالمة “السعيدة” في زواج نديم وجيمري بعد شفائه، كما تخطت داملا كاراشاي كل حواجز الطبقية واستمعت لصوت قلبها، وقررت الزواج من الشاب جيفان شقيق جيلان، وأخيراً جاء يوم على قصر أغا كاراشاي لينعم بحياة هادئة.

أخطاء الحلقة الأخيرة من مسلسل اسطنبول الظالمة

هناك بعض الأحداث جعلت المشاهدين يرون أن نهاية مسلسل اسطنبول الظالمة كانت ظالمة بالفعل لبعض الشخصيات وغير منطقية على الإطلاق للأسباب التالية:
  1. وفاة شخصية جينك أغضبت الجمهور، الذي رأى أنه كان من الأفضل لو حظي بنهاية سعيدة، وأن يتزوج من إنسانة تحبه، بعدما ضحى بحبه لجيمري من أجل سعادة شقيقه نديم. 
  2. وفاة جيلان كانت بمثابة حكماً قاسياً من المؤلف، فهي في النهاية كانت مجرد لعبة في يد شينيز، وربما فعلت ما فعلته بدافع الحب والطموح المبالغ فيه.
نهاية شخصية شينيز بالموت كانت رأفة كبيرة بها، فهي أكثر شخصيات مسلسل اسطنبول الظالمة شراً، وكان من الأفضل لو بقيت لتدفع ثمن كل أفعالها.

نهاية اسطنبول الظالمة غير مقنعة

برغم أن المسلسل حقق نجاحاً كبيراً؛ لكن نهايته تعد ساذجة، فقد تخلص المؤلف من كل الشخصيات الشريرة في المسلسل بطرق تبدو مضحكة وغير محبوكة درامياً، وكأنه يريد إنهاء دورهم فقط.
  • كل الألم الذي عاشه الشاب نديم كان يستحق من بعده أن يرى حتى نظرات الندم في أعين شينيز وجيلان.
  • حبكة المسلسل بها مشكلة كبيرة، وهي أن شخصية أغا كاراشاي التي رسمها المؤلف والتي تشك في كل شيء حولها وتراقب الجميع، كان من الصعب أن يمر على تلك الشخصية كل ألاعيب شينيز.
  • بعد شفاء نديم بدأ يوجه ضربات ويدخل صدامات مع عمه أغا كاراشاي ولم يوجه تركيزه على شينيز والتي هي سبب مأساته من البداية.
  • ونعود مرة أخرى لشخصية جينك الذى عاش طفولة صعبة وعاش مع أم متسلطة، وكان يؤرقه عذاب الضمير طوال عمره بسبب دفعه لنديم من على الشرفة، لا نعلم لماذا تم التعامل معه كواحد من الأشرار ومات في النهاية.
وفي الختام نقول: إن نهاية مسلسل اسطنبول الظالمة بها الكثير من الأخطاء الدرامية، لكن لا ننسى أننا طوال الرحلة عشنا في عالم غريب ومثير داخل قصر كاراشاي، والمتعة في هذا العمل كانت في الرحلة وليس في الوصول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى