جدل بعد انتشار تريند صاحبة الفستان الأزرق ومتابعون: قيراط حظ

إذا كنت متابع جيد لمواقع التواصل الاجتماعي فالبتأكيد تتذكر تريند صاحبة الفستان الأزرق، والذي انتشر مثل المياه عندما تجري من أعلى قمة الجبل إلى أسفله، والموضوع باختصار هو انتشار فيديو لفتاة ترقص بطريقة مثيرة في أحد حفلات الزفاف، ولكن ما حدث بعد ذلك كان مخطط له بشكل جيد.

الجميع يحاول أن يكون صاحبة الفستان الأزرق

في غضون 7 ساعات من رقص صاحبة الفستان الأزرق، وبمجرد نشر الفيديو على السوشيال ميديا أصبحت نجمة في كل وسائل الإعلام.

وبغض النظر عن فكرة وجود نية مسبقة لديها في أن تحقق الشهرة من وراء وصلة الرقص هذه أم لا، لكن ذلك تحقق بالفعل.

في يومين باتت ضيفة دائمة على أهم برامج التوك شو في مصر؛ لكي تتحدث عن تجربتها وكيف أنها رقصت بعفوية ولم تكن تقصد أو تعرف أن الفيديو سوف يتم نشره.

تقليد صاحبة الفستان الأزرق

نحن اليوم لسنا بصدد سرد قصة ياسمين ياسر، لكننا رصدنا من خلال متابعتنا لما يحدث في إنستجرام وكل مواقع التواصل الاجتماعي، محاولات مستميتة لتقليد صاحبة الفستان الأزرق.

وجدنا مئات الفيديوهات لفتيات يرقصن في حفلات زفاف في محاولة منهن لكي يكون لهن نصيب من الشهرة مثلما حدث مع ياسمين ياسر.

الكل يبحث عن الوصول للشهرة الآن بأي طريقة حتى لو كانت مهينة وليست ذات قيمة، ولكن يبدو أن ياسمين كانت صادقة وتم تصويرها ونشر الفيديو دون علمها، ويبدو أيضا أن رواد السوشيال متابعون جيدون لما يحدث.

سخرية من محاولة الشهرة بطريقة ياسمين ياسر

عندما بحثنا في صفحات السوشيال ميديا، وجدنا أن رواد التواصل الاجتماعي يعلمون بما يحدث، خاصة بعد انتشار مئات الفيديوهات لفتيات من حفلات زفاف.

ولكن رغم اجتهداهن في إبراز مفاتنهن بصورة مثيرة لا تمت لرقص الفتيات اللاتي لا يملكن الخبرة ويرقصن بعفوية بصلة، ورغم أن الفيديوهات حققت نسب مشاهدة مرتفعة لكن الشهرة لم تحدث.

لم يحدث مع أي فتاة منهن ما حدث مع صاحبة الفستان الأزرق، الأمر الذي دفع رواد تويتر للسخرية منهن بجملة: قيراط حظ ولا فدان شطارة.