أسرار قضية دونالد ترامب والممثلة ستورمي دانيلز.. Trump يخشى الاعتقال ويحشد أنصاره

برز اسم دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، في بحث جوجل منذ أمس، بعد أن ادعى ترامب إنه سوف يتم إلقاء القبض عليه بعد غد الثلاثاء؛ بسبب إدعاءات تقول بأنه قام بدفع مبلغ مالي لصالح نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، مقابل صمتها على وجود علاقة بينها وبين دونالد ترامب. ماذا حدث؟.

قضية ترامب والممثلة ستورمي دانيلز

يذكر أن قضية دونالد ترامب ونجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانيلز تعود إلى عام 2016. قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

حيث انتشرت أخبار عن حدوث علاقة بين ترامب وستورمي دانيلز. والتي قالت وقتها إنها تلقت 130 ألف دولار من محامي ترامب مقابل الصمت، وعدم الحديث عن العلاقة التي جمعتهما.

ترامب ينفى قضية ستورمي دانيلز ويحشد أنصاره

من جانبه قال دونالد ترامب إن موضوع ستورمي دانيلز قصة خيالية قديمة ومكشوفة بالكامل.

وأشار إلى أن كل ما يثار حول حدوث علاقة بينه وبين هذه المرأة هي محض افتراءات وأكاذيب ليس لها علاقة بالواقع.

ودعى أنصاره إلى تنظيم احتجاجات بغرض “استعادة أمتنا” -بحسب قوله- في منشور قام بنشره عبر منصته الخاصة Truth Social.

وهذه ليست القضية الأولى التي تثار ضد ترامب قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية. في السطور التالية سوف تجدون تفاصيل قضية أخرى.

سومر زيرفوس تتهم دونالد ترامب بالتحرش

أثناء انتخابات 2017 التي فاز بها دونالد ترامب؛ أقدمت سيدة تدعى سومر زيرفوس، على رفع دعوى قضائية ضده اتهمته فيها بالتحرش بها في فندق بلوس أنجليس في عام 2007.

وقالت وقتها إن دونالد ترامب لا يحترم المرأة ويكذب على الشعب الأمريكي. ويبدو وكأنه شخص مختلف تماما، وأكدت أن ترامب أهانها وقلل من قدرها.

وكانت سومر زيرفوس واحدة من المتسابقات في برنامج ذا أبرنتس في عام 2006. وأكدت إن ترامب تحرش بها جنسيا خلال اجتماع لمناقشة فرص وظيفية في أحد فنادق بيفرلي هيلز. وكان عمرها وقت مقاضاة ترامب 41 عاما.

ومن جانبه قال دونالد ترامب وقتها إن هذه السيدة ليست من النوع الذي يفضله. وأكد أن كل ما تقوله أكاذيب. وهذا الأمر جعلها ترفع دعوى قضائية جديدة ضده تتهمه فيها بالتشهير.

ولكن بعد ذلك قررت سومر زيرفوس التنازل عن كل القضايا التي أقامتها ضد ترامب على نحو غير متوقع. وقالت إنها عبرت عن تجربتها بحرية ولا تريد مواصلة الصراع القضائي.

وهذا الأمر جعل البعض يشير بأصابع الاتهام إلى دونالد ترامب بأنه دفع لها مقابل التنازل. وهو نفس الإدعاء الذي يواجهه الآن في قضية نجمة الإباحية السابقة ستورمي دانيلز.