منوعات
مسلسل جعفر العمدة يثير الجدل.. وأخطاء تبعد محمد رمضان عن الصدارة
مسلسل جعفر العمدة يثير الجدل| وأخطاء تبعد محمد رمضان عن الصدارة
بعد عرض الحلقة الرابعة من مسلسل جعفر العمدة، كانت جملة مبالغ فيه، هي الأكثر رواجا على مواقع التواصل، تعليقا على مشهد الشجار الذي دار بين جعفر وشقيق زوجته. فهل يعود محمد رمضان للصدارة الغائبة عنه منذ العام الماضي؟.
مسلسل جعفر العمدة وأحداث غير منطقية
الفنان محمد رمضان في مسلسل جعفر العمدة حشد كل أسباب النجاح، من أجل العودة للصدارة.
وكن أبرز هذه الأسباب: المخرج محمد سامي، بالإضافة إلى شخصية قوية تضرب الجميع، ومجموعة من الوجوه النسائية الجميلة.
ولكن كل ذلك بدون سياق عام؛ لن يحقق النجاح، ولو تحقق فلن يكون بالصورة التي يتمناها محمد رمضان. وفي السطور التالية سوف نقدم نقد مسلسل جعفر العمدة في عدة نقاط.
نقد مسلسل جعفر العمدة
- شخصية جعفر العمدة غير محببة للجمهور: محمد رمضان كان ينجح دائما من خلال شخصية بسيطة يحبها الناس لأنها تشبه كثيرا منهم.
ولكن شخصية جعفر تحمل تناقضات غريبة، رجل مزواج، يضع يده على المصحف ويحكم بين الناس، على عكس أسلوب حياته تماما الذي يجالس فيه الراقصات ويقدم نقود للناس ويحصل على فائدة أو مقابل. ويستغل احتياج فتاة للمال فيتزوجها رغما عنها.
- قوة جعفر العمدة مبالغ فيها: دراميا يجب أن يواجه البطل عدو أقوى منه أو في نفس قوته على الأقل.
ولكن لاحظنا أن شقيق زوجة جعفر العمدة ضعيف للغاية، وكان مشهد شجاره مع جعفر مضحك بامتياز ومبالغ فيه، كيف تخلق عدو للبطل ليس له أنياب ولم يقوى على أن يسدد ركلة أو ضربة يد للبطل!.
والمشهد غير منطقي لأن والد الشاب ” كارم حماده فتح الله” الذي كان يتم ضربه لم يتدخل في مشهد غير منطقي أبدا. من المستحيل أن يترك الأب ابنه يهان بهذه الطريقة ويصمت؟. كلنا يعلم أن هناك مئات القصص عن آباء ألقوا بأنفسهم في النهر خلف أبنائهم وهم لا يجيدون السباحة.
وقديما كنا نرى فريد شوقي ينافس محمود المليجي، ويحدث بينهما شجار، كان يخرج فريد منتصر في النهاية لكن بعد أن يتلقى كثير من الضربات من المليجي، لكي تتضح لنا قوة منافس البطل وبالتالي تبرز قوة البطل عندما يتغلب عليه.
- عمر محمد رمضان غير مناسب: ملامح محمد رمضان في المسلسل تبدو أصغر سنا من كل زوجاته، وأصغر من المرحلة العمرية التي تتحدث عنها القصة، حتى أن آخر مشهد في الحلقة الرابعة عندما ظهر الفتى الذي من المفترض إنه ابن جعفر العمدة، كانت ملامحه أكبر من محمد رمضان.
- شخصية أم جعفر العمدة: حاولت الفنانة هالة صدقي أن تقدم الدور بشكل كوميدي، لكن للأسف الشديد ظهرت للناس بأسلوب مبالغ فيه. وحديثها به كمية تنمر غير طبيعية.
- حرق الأحداث: في الحلقة السادسة من مسلسل جعفر العمدة تم حرق كل الأحداث بعد أن عرف الجميع من هو ابنه. وبذلك لم يتبقى سوى معرفة من الذي حرض على خطف ابن جعفر.
نقد مسلسل جعفر العمدة الذي ذكرناه في الأعلى إحقاقا للحق له علاقة بالمؤلف والمخرج وكيفية رسم الشخصيات والحبكات.
ولكن محمد رمضان إذا كان يحلم بالصدارة يجب أن يفكر ويدقق في كل تفصيلة. وهذا ليس معناه أن المسلسل غير ناجح فنحن مازلنا في بداية العمل.