إيرادات فيلم كيرة والجن| كيف تم ظلم أحمد مراد؟

إيرادات فيلم كيرة والجن كيف تم ظلم أحمد مراد؟

تصدرت إيرادات فيلم كيرة والجن كل محركات البحث. بعد تحقق الفيلم نجاحا كبيرا في موسم أفلام عيد الأضحى 2022. وتصدره شباك التذاكر بفارق كبير عن أقرب منافسيه. ولكن هناك بعض الظلم في قصة فيلم كيرة والجن.

فيلم كيرة والجن

إيرادات فيلم كيرة والجن تسجل أرقاما كبيرة

وصلت إيرادات فيلم كيرة والجن، قرابة 7 ملايين و646 ألفً جنيه. في كل يوم عرض تقريبا،  من إجمالي ما حققته دور العرض السينمائية المختلفة. وهو ما يعادل نصف ما حققه باقي الأفلام تقريبا يوميا.

وفي المجمل وصل إجمالي إيرادات فيلم كيرة والجن منذ بداية عرضه، ما يقرب من 53 مليون جنيه. وذلك بسبب إقبال الجماهير الغير مسبوق على الفيلم.

أسباب نجاح فيلم كيرة والجن وتحقيق إيرادات

هناك عدة أسباب اجتمعت؛ وبالتالي تحققت إيرادات فيلم كيرة والجن الكبيرة. من أهم هذه الأسباب بالتأكيد هي قصة الفيلم. والتي تتحدث عن موضوع يتعلق بشهامة المصريين ودفاعهم عن أرضهم ووطنهم ضد الاستعمار، وهي “تيمة” تعجب المشاهد المصري.

أبطال فيلم كيرة والجن أحد أسباب النجاح

الأبطال الذين شاركوا في فيلم كيرة والجن أيضا، ساهموا بشكل كبير في تحقيق إيرادات كبيرة في موسم عيد الأضحى.

اجتماع النجمين الكبيرين: كريم عبد العزيز، وأحمد عز، منح فيلم كيرة والجن زخما كبيرا. وساهم في تحقيق هذا الكم من الإيرادات.

ولا يمكن أن ننسى باقي أبطال فيلم كيرة والجن وأشهرهم:

• هند صبري.
• سيد رجب.
• أحمد مالك.
• رزان جمال.
• محمد عبد العظيم.

ظلم كبير في فيلم كيرة والجن للكاتب أحمد مراد

بكل صراحة نرى أن هناك ظلم كبير لأحد الأشخاص الذين صنعوا فيلم كيرة والجن. والذي بسببه أيضا تحققت إيرادات فيلم كيرة والجن، وهو مؤلف العمل: الروائي أحمد مراد.

كل البرامج استضافت النجوم الذي شاركوا في فيلم كيرة والجن. الكل يتحدث عن دور كريم عبد العزيز -الذي جسده ببراعة- وهو شخصية أحمد عبد القادر كيرة، ونسوا تماما المؤلف المبدع أحمد مراد الذي نسخ وصنع هذه الشخصية على الورق.

بالتأكيد أحمد عز وكريم عبد العزيز وكل النجوم ساهموا في نجاح الفيلم، لكن هناك ظلم شديد للكاتب أحمد مراد. والذي دائما ما تحقق رواياته نسب قراءة وبيع نسخ غير مسبوقة، وهو من كتب فيلم الفيل الأزرق من قبل وحقق إيرادات كبيرة وكذلك فيلم تراب الماس.

نتمنى من الإعلام والصحافة وحتى المشاهدين، أن يهتموا ولو بشكل بسيط بالمؤلفين والكتاب. الذين يقضون شهورا يعصرون أدمغتهم وأرواحهم من أجل أن يصيغوا لنا جملة، أو يرسموا لنا مشهدا مؤثرا على الورق، لأن بدونهم لن يكون هناك فيلم من الأساس.